والحديث ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف رحمه الله تعالىللاستدلال به على تعين التراب للتصريح في الحديث بذكر التراب ، وقد تقدم الكلام على ذلك في باب اشتراط دخول الوقت للتيمم قوله : ( نصرت بالرعب ) مفهومه أنه لم يوجد لغيره النصر بالرعب ، لكن في مسيرة الشهر التي ورد التقييد بها في الصحيحين وفي أكثر منها بالأولى .
وأما دونها فلا ، ولكن ورد في رواية في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري { nindex.php?page=hadith&LINKID=43028ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر } وهي تشعر باختصاصه به مطلقا ، وإنما جعل الغاية شهرا ; لأنه لم يكن بين بلده وبين أحد من أعدائه أكثر منه . قال الحافظ في الفتح : وهل هي حاصلة لأمته من بعده ؟ فيه احتمال ، وقد نقل ابن الملقن في شرح العمدة عن مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بلفظ : " والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا " قوله : ( وأعطيت مفاتيح الأرض ) هي ما سهل الله له ولأمته من افتتاح البلاد الممتنعة والكفور المتعذرة . قوله : ( وجعلت أمتي خير الأمم ) هو مثل ما نطق به القرآن ، قال الله تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس } .