الحديث الأول أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وأعله ابن منده بأن حميدة الراوية له عن كبشة مجهولة وكذلك كبشة قال : ولم يعرف لهما إلا هذا الحديث ، وتعقبه الحافظ بأن لحميدة حديثا آخر في تشميت العاطس ، رواه أبو داود ، ولها ثالث رواه أبو نعيم في المعرفة ، وقد روى عنها مع إسحاق ابنه يحيى وهو ثقة عند ابن معين ، فارتفعت جهالتها . وأما كبشة فقيل : إنها صحابية ، فإن ثبت فلا يضر الجهل بحالها على ما هو الحق من قبول مجاهيل الصحابة .
وقد حققنا ذلك في القول المقبول في رد رواية المجهول من غير صحابة الرسول .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ مثله . والحديث الثاني الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قد اختلف فيه على عبد ربه وهو عبد الله بن سعيد المقبري ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وفيه nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والهادي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : بل نجس كالسبع ، لكن خفف فيه فكره سؤره ، واستدل بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أن " الهرة سبع " في حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=3000232السنور سبع } وبما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم عند سؤاله عن الماء وما ينوبه من السباع والدواب فقال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=10454إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء } . وأجيب بأن حديث الباب مصرح بأنها ليست بنجس فيخصص به عموم حديث السباع بعد تسليم ورود ما يقضي بنجاسة السباع .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المذكور في الباب نص في محل النزاع . وأيضا حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي استدل به nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة فيه مقال . ويمكن حمل حديث القلتين المتقدم على أنه إنما كان كذلك ; لأن ورودها على الماء مظنة لإلقائها الأبوال والأزبال عليه . قوله : ( فأصغى لها الإناء ) هو بالصاد المهملة بعدها غين معجمة ذكره في الأساس .
وقال : أصغى الإناء للهرة : أماله . وفي القاموس وأصغى : استمع ، وإليه مال بسمعه والإناء أماله . قوله : ( إنها من الطوافين . . . إلخ ) تشبيه للهرة بخدم البيت الذين يطوفون للخدمة .