الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وفي إسناده أبو يحيى الراوي له عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال ابن القطان : لا يعرف ، وادعى nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الصحيح أن اسمه سمعان ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من وجهين آخرين عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، قال تارة عن أبي صالح ، وتارة عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : الأشبه أنه عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد مرسل وفي العلل لابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن حديث منصور فقال فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء رجل من أهل المدينة ووقفه . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن الحارث بن الحكم عن أبي هبيرة يحيى بن عباد عن شيخ من الأنصار ، فقال : الصحيح حديث منصور ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=15057المؤذن يغفر له مد صوته ، ويصدقه من يسمعه من رطب ويابس ، وله مثل أجر من صلى معه } وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عند ابن عدي وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل . وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في الموضح وغير ذلك . والحديث يدل على استحباب مد الصوت في الأذان لكونه سببا للمغفرة وشهادة الموجودات ولأنه أمر بالمجيء إلى الصلاة فكل ما كان أدعى لإسماع المأمورين بذلك كان أولى { nindex.php?page=hadith&LINKID=48460ولقوله صلى الله عليه وسلم لأبي محذورة ارجع فارفع صوتك } وهذا أمر برفع الصوت ، قيل : هو تمثيل بمعنى أنه لو كان بين المكان الذي يؤذن فيه والمكان الذي يبلغه صوته ذنوب تملأ تلك المسافة لغفرها الله له
قوله : ( في غنمك أو في باديتك ) يحتمل أن يكون أو شكا من الراوي ، ويحتمل أن يكون للتنويع لأن الغنم قد لا تكون في البادية ولأنه قد يكون في البادية حيث لا غنم
قوله : ( جن ولا إنس ولا شيء ) ظاهره يشمل الحيوانات والجمادات فهو من العام بعد الخاص . والحديث الأول يبين معنى الشيء المذكور هنا ; لأن الرطب واليابس لا يخرج عن الاتصاف بأحدهما شيء من الموجودات .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13114لابن خزيمة " لا يسمع صوته شجر ولا مدر ولا حجر ولا جن ولا إنس " وبهذا يظهر أن التخصيص بالملائكة كما قال القرطبي أو بالحيوان كما قال غيره غير ظاهر وغير ممتنع عقلا ولا شرعا أن يخلق الله في الجمادات القدرة على السماع والشهادة ، ومثله قوله تعالى: { وإن من شيء إلا يسبح بحمده } وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=103571إني لأعرف حجرا كان يسلم علي } ومنه ما ثبت في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره من قول النار : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13515أكل بعضي بعضا } قال الزين بن المنير : والسر في هذه الشهادة مع أنها تقع عند عالم الغيب والشهادة إلا أن أحكام الآخرة جرت على نعت أحكام الخلق في الدنيا من توجه الدعوى ، والجواب والشهادة
وقيل : المراد بهذه الشهادة إشهار المشهود له بالفضل وعلو الدرجة ، كما أن الله يفضح بالشهادة قوما كذلك يكرم بالشهادة آخرين . وفي الحديث استحباب رفع الصوت بالأذان ، وقد تقدم تعليل ذلك وفيه أن حب الغنم والبادية لا سيما عند نزول الفتنة من عمل السلف الصالح .