الحديث الأول أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي واختلف فيه على الأوزاعي ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14556الطريق يطهر بعضها بعضا } وإسناده ضعيف ، والرواية الأولى المذكورة في حديث الباب في إسنادها مجهول ; لأن أبا داود رواها بسنده إلى الأوزاعي قال : أنبئت أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدث عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ولم يسم الأوزاعي شيخه .
والرواية الثانية منه فيها محمد بن عجلان ، وقد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الشواهد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في المتابعات ولم يحتجا به ، وقد وثقه غير واحد ، وتكلم فيه غير واحد ، ولعله الرجل الذي أبهمه الأوزاعي في الرواية الأولى ; لأن أبا داود قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12217أحمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن كثير - يعني الصنعاني - عن الأوزاعي عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وحديث أبي سعيد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، واختلف في وصله وإرساله ، ورجح أبو حاتم في العلل الموصول .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة عند الأربعة بلفظ " يطهره ما بعده " وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس [ ص: 64 ] عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بسند ضعيف . وعن امرأة من بني عبد الأشهل عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي كلها ، هذه الأحاديث في معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وورد في معنى حديث أبي سعيد أحاديث منها عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وعنده أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . وعند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وإسناده ضعيف . وعند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أيضا من حديث عبد الله بن الشخير ، وإسناده ضعيف أيضا ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وإسناده ضعيف معلول ، وهذه الروايات يقوي بعضها بعضا فتنتهض للاحتجاج بها على أن النعل يطهر بدلكه في الأرض رطبا أو يابسا .
وقد ذهب إلى ذلك الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف والظاهرية nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في رواية ، وهي إحدى الروايتين عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وذهبت العترة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد إلى أنه لا يطهر بالدلك لا رطبا ولا يابسا . وذهب الأكثر إلى أنه يطهر بالدلك يابسا لا رطبا . وقد احتج للآخرين في البحر بحجة واهية جدا ، فقال بعد ذكر الحديثين السابقين : قلنا : محتملان للرطبة والجافة فتعين الموافق للقياس وهي الجافة ، والثاني : لا يسلم كالثوب . قال صاحب المنار : حاصل كلام nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف إلغاء الحديث انتهى .
والظاهر أنه لا فرق بين أنواع النجاسات بل كل ما علق بالنعل مما يطلق عليه اسم الأذى فطهوره مسحه بالتراب . قال ابن رسلان في شرح السنن : الأذى في اللغة هو المستقذر طاهرا كان أو نجسا انتهى . ويدل على التعميم ما في الرواية الأخرى حيث قال : " فإن رأى خبثا فإنه لكل مستخبث " ولا فرق بين النعل والخف للتنصيص على كل واحد منهما في حديثي الباب ، يلحق بهما كل ما يقوم مقامها لعدم الفارق . قوله : ( ثم ليصل فيهما ) سيأتي الكلام على الصلاة في النعلين في باب مستقل من كتاب الصلاة - إن شاء الله تعالى - .