الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، واختلف في وصله وإرساله ، قال الحافظ في الفتح : وإسناده صحيح ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وأصحاب السنن إلا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13900البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم } وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بمعناه .
وفي الباب أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن الحصين عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عند أبي حاتم في العلل . وعند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار في مسنده . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عند ابن عدي في الكامل . وعن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء يرفعه عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=583أحسن ما زرتم الله به في قبوركم ومساجدكم البياض }
قوله : ( الحبرة ) بكسر الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة بعدها . قال nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري : الحبرة كعنبة : برد يمان يكون من كتان أو قطن ، سميت حبرة لأنها محبرة أي مزينة والتحبير : التزيين والتحسين والتخطيط ، ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر : { nindex.php?page=hadith&LINKID=119479الحمد لله الذي أطعمنا الخمير ، [ ص: 117 ] وألبسنا الحبير } وإنما كانت الحبرة أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ليس فيها كثير زينة ولأنها أكثر احتمالا للوسخ من غيرها .
567 - ( وعن أبي رمثة قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=40818رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران } . رواه الخمسة إلا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) . الحديث حسنه الترمذي . وقال : لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن إياد انتهى . وعبيد الله وأبوه ثقتان ، وأبو رمثة بكسر الراء وسكون الميم بعدها ثاء مثلثة مفتوحة ، واسمه رفاعة بن يثربي كذا قال صاحب التقريب ، وقال الترمذي : اسمه حبيب بن وهب ، ويدل على استحباب لبس الأخضر لأنه لباس أهل الجنة وهو أيضا من أنفع الألوان للأبصار ومن أجملها في أعين الناظرين .
قوله : ( مرط ) بكسر الميم وسكون الراء المهملة كساء من صوف أو خز ، والجمع مروط كذا في القاموس . وقيل : كساء من خز أو كتان .
قوله : ( مرحل ) بميم مضمومة وراء مهملة مفتوحة وحاء مهملة مشددة ولام كمعظم وهو برد فيه تصاوير . قال في القاموس : وتفسير nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري إياه بإزار خز فيه علم غير جيد ، إنما ذلك تفسير المرجل بالجيم انتهى . وتلك التصاوير هي صور ، تطلق على المنازل وعلى الرواحل وعلى ما يوضع على الرواحل يستوي عليه الراكب ، والترحيل مصدر رحل البرد أي وشاه ، قال النووي : والمراد تصاوير الإبل ولا بأس بهذه الصورة انتهى . وسيأتي الكلام على حكم ما فيه صورة في الباب الذي بعد هذا . والحديث يدل على أنه لا كراهة في لبس السواد . وقد أخرج أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20676صبغت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها وقال أحسبه قال : وكان يعجبه الريح الطيبة } .
وأخرج أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة قال : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له تبلي ويخلف الله تعالى " سنده صحيح .
قوله : ( هذا سنا ) بفتح السين المهملة وتشديد النون وفيه جواز التكلم باللغة العجمية ومعناه حسن . والحديث يدله على أنه يجوز للنساء لباس الثياب السود ولا أعلم في ذلك خلافا .
قوله ( حتى عمامته ) بالنصب . والحديث يدل على مشروعية صبغ الثياب بالصفرة ، وقد تقدم الكلام على ذلك في باب نهي الرجال عن المعصفر . وفيه أيضا مشروعية الادهان بالزعفران . ومشروعية صباغ اللحية بالصفرة لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره : { nindex.php?page=hadith&LINKID=11663إن اليهود والنصارى لا تصبغ فخالفوهم واصبغوا } قال ابن الجوزي : [ ص: 119 ] قد اختضب جماعة من الصحابة والتابعين بالصفرة . ورأى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل رجلا قد خضب لحيته فقال : إني لأرى الرجل يحيي ميتا من السنة وقد تقدم الكلام على الخضاب في باب تغيير الشيب بالحناء والكتم