ودون يد من أن تنالني بساط لأيدي الناعجات عريض الحجاج
والحديث يدل على جواز الصلاة على البسط ، وقد حكاه الترمذي عن أكثر أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم ، وهو قول الأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وجمهور الفقهاء ، وقد كره ذلك جماعة من التابعين ممن بعدهم ، فروى في المصنف عن ابن أبي شيبة سعيد بن المسيب أنهما قالا : الصلاة على الطنفسة وهي البساط الذي تحته خمل محدثة . ومحمد بن سيرين