بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
إلى قوله في صفة ريقها :كأنه منهل بالراح معلول
قال العراقي : وهذه القصيدة قد رويناها من طرق لا يصح منها شيء وذكرها بسند منقطع ، وعلى تقدير ثبوت القصيدة عن ابن إسحاق كعب وإنشادها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد أو غيره فليس فيها مدح الخمر وإنما مدح ريقها وتشبيهه بالراح ، قال : ولا بأس بإنشاد الشعر في المسجد إذا لم يرفع به صوته بحيث يشوش بذلك على مصل أو قارئ أو منتظر الصلاة ، فإن أدى إلى ذلك كره ، ولو قيل بتحريمه لم يكن بعيدا .