697 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال { nindex.php?page=hadith&LINKID=5519هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ } فقال رجل : نعم يا رسول الله ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12759فإني أقول ما لي أنازع القرآن } ، قال : فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلوات بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والترمذي ، وقال : حديث حسن ) .
الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . وقوله : " فانتهى الناس عن القراءة " مدرج في الخبر كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب ، واتفق عليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ وأبو داود ويعقوب بن سفيان nindex.php?page=showalam&ids=14327والذهلي nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي وغيرهم . قال النووي : وهذا مما لا خلاف فيه بينهم . قوله : ( ما لي أنازع ) بضم الهمزة للمتكلم وفتح الزاي مضارع [ ص: 252 ] ومفعوله الأول مضمر فيه والقرآن مفعوله الثاني قاله شارح المصابيح ، واقتصر عليه ابن رسلان في شرح السنن . والمنازعة : المجاذبة ، قال صاحب النهاية : أنازع أجاذب أي كأنهم جهروا بالقراءة خلفه فشغلوه فالتبست عليه القراءة . وأصل النزاع الجذب ، ومنه نزع الميت بروحه . والحديث استدل به القائلون بأنه لا يقرأ المؤتم خلف الإمام في الجهرية وهو خارج عن محل النزاع لأن الكلام في قراءة المؤتم خلف الإمام سرا والمنازعة إنما تكون مع جهر المؤتم لا مع إسراره . وأيضا لو سلم دخول ذلك في المنازعة كان هذا الاستفهام الذي للإنكار عاما لجميع القرآن أو مطلقا في جميعه وحديث nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة خاصا ومقيدا ، وقد تقدم البحث عن ذلك