[ ص: 261 ] أما الحديث الأول فهو طرف من حديث المسيء صلاته وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا . وقال الترمذي : حديث رفاعة حسن . وأما الحديث الثاني فأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12644ابن الجارود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وفي إسناده إبراهيم بن إسماعيل السكسكي وهو من رجال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لكن عيب عليه إخراج حديثه ، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . وقال ابن القطان : ضعفه قوم فلم يأتوا بحجة . وقال ابن عدي : لم أجد له حديثا منكر المتن . وذكره النووي في الخلاصة في فصل الضعيف . وقال في شرح المهذب : رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بإسناد ضعيف انتهى . ولم ينفرد بالحديث إبراهيم ، فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف عن ابن أبي أوفى ولكن في إسناده الفضل بن موفق ضعفه أبو حاتم كذا قال الحافظ .
قوله : ( فاحمد الله . . . إلخ ) قيل : قد عين الحديث الثاني لفظ : الحمد والتكبير والتهليل المأمور به ولا يخفى أنه من التقييد بموافق المطلق . قوله : ( إني لا أستطيع ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17469إني لا أحسن من القرآن شيئا } قال شارح المصابيح : اعلم أن هذه الواقعة لا تجوز أن تكون في جميع الأزمان لأن من يقدر على تعلم هذه الكلمات لا محالة يقدر على تعلم الفاتحة بل تأويله لا أستطيع أن أتعلم شيئا من القرآن في هذه الساعة ، وقد دخل على وقت الصلاة فإذا فرغ من تلك الصلاة لزمه أن يتعلم . والحديثان يدلان على أن الذكر المذكور يجزئ من لا يستطيع أن يتعلم القرآن وليس فيه ما يقتضي التكرار فظاهره أنها تكفي مرة وقد ذهب البعض إلى أنه يقوله ثلاث مرات ، والقائلون بوجوب الفاتحة في كل ركعة لعلهم يقولون بوجوبه في كل ركعة