وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي عليه السلام عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني غير حديثه الآتي . وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند ابن عدي في الكامل . وعن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال عند أبي داود ، قوله : ( الضجعة ) بكسر الضاد المعجمة : الهيئة ، وبفتحها : المرة ، ذكر معنى ذلك في الفتح قوله : ( أشد تعاهدا ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة أشد معاهدة . nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=34400ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر } زاد nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة من هذا الوجه " ولا إلى غنيمة " . والحديثان يدلان على أفضلية ركعتي الفجر وعلى استحباب التعاهد لهما وكراهة التفريط فيهما . وقد استدل بهما على أن ركعتي الفجر أفضل من الوتر وهو أحد قولي nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . ووجه الدلالة أنه جعل ركعتي الفجر خيرا من الدنيا وما فيها ، وجعل الوتر خيرا من حمر النعم ، وحمر النعم جزء ما في الدنيا . وأصح القولين عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن الوتر أفضل . وقد استدل لذلك بما في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة [ ص: 26 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=1361أفضل الصلاة بعد الفريضة الصلاة في جوف الليل } . وبالاختلاف في وجوبه كما سيأتي . وقد وقع الاختلاف أيضا في وجوب ركعتي الفجر ; فذهب إلى الوجوب nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، حكى ذلك عنه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف . وحكى صاحب البيان والرافعي وجها لبعض الشافعية أن الوتر وركعتي الفجر سواء في الفضيلة .