وعن أبي أمامة عند ابن عدي في الكامل nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير والأوسط nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح كاتب nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث وهو مختلف فيه . ولأبي أمامة حديث آخر عند محمد بن نصر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث ، وفيه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=39799والصلاة بالليل والناس نيام } ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم وهو مختلف فيه .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37229من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار } ، قال العراقي : وهذا حديث شبه الموضوع ، اشتبه على ثابت بن موسى ، وإنما قاله nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك القاضي nindex.php?page=showalam&ids=215لثابت عقب إسناد ذكره فظنه nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت حديثا
nindex.php?page=showalam&ids=36ولجابر حديث آخر رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=31578لا يدعن صلاة الليل ولو حلب شاة } قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية . nindex.php?page=showalam&ids=36ولجابر أيضا حديث آخر عند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر حديثا ، وفيه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=39577وإن هو توضأ ثم قام إلى الصلاة أصبح نشيطا قد أصاب خيرا وقد انحلت عقده كلها } وعن سلمان الفارسي عند ابن عدي في الكامل nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني بلفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال المتقدم
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند محمد بن نصر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=21784عليكم بقيام الليل ولو ركعة واحدة } ، وفي إسناده حسين بن عبد الله وهو ضعيف . وله حديث آخر عند الترمذي في التفسير مثل حديث أبي أمامة الثاني . وعن nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام عند الترمذي في الزهد وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13478، وابن ماجه بنحو حديث أبي أمامة الثاني أيضا وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عند محمد بن نصر بنحو حديث أبي أمامة الثاني أيضا . وعن عبد الله ابن عمر عند محمد بن نصر بنحوه أيضا . وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي عند الترمذي في البر بنحوه أيضا . وعن أبي مالك الأشعري عند محمد بن نصر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني بنحوه أيضا بإسناد جيد . وعن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ عند الترمذي في التفسير بنحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان عند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار بنحو حديث أبي أمامة .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=11419إن الله ليضحك إلى ثلاثة : للصف في الصلاة ، وللرجل يصلي في جوف الليل ، وللرجل يقاتل الكتيبة } وعن nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية المزني عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر الثاني . وهذه الأحاديث تدل على تأكيد استحباب قيام الليل ومشروعية الاستكثار من الصلوات فيه ، وبها استدل من قال : إن الوتر أفضل من صلاة الصبح ، وقد قدمنا الخلاف في ذلك
وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا وفيه " فإنه { nindex.php?page=hadith&LINKID=10597إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله إلى السماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر ، فيقول القائل : ألا سائل يعطى سؤاله ؟ ألا داع يجاب ؟ } وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد [ ص: 71 ] عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في اليوم والليلة بنحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وعن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة بنحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بنحوه .
وهذه الأحاديث تدل على استحباب الصلاة والدعاء في ثلث الليل الآخر وأنه وقت لإجابة المغفرة . والنزول المذكور في الأحاديث قد طول علماء الإسلام الكلام في تأويله ، وأنكر الأحاديث الواردة به كثير من المعتزلة ، والطريقة المستقيمة ما كان عليه التابعون كالزهري ومكحول والسفيانين nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك والأئمة الأربعة nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وغيرهم فإنهم أجروها كما جاءت بلا كيفية ولا تعرض لتأويل .
الحديث يدل على أن صوم يوم وإفطار يوم أحب إلى الله من غيره ، وإن كان أكثر منه وما كان أحب إلى الله - جل جلاله - فهو أفضل ، والاشتغال به أولى ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم أن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني أطيق أفضل من ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : " لا أفضل من ذلك " . وسيأتي ذكر الحكمة في ذلك في كتاب الصيام عند ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف لهذا الحديث - إن شاء الله -
ويدل على أفضلية قيام ثلث الليل بعد نوم نصفه ، وتعقيب قيام ذلك الثلث ، بنوم السدس الآخر ، ليكون ذلك كالفاصل ما بين صلاة التطوع والفريضة ، ويحصل بسببه النشاط لتأدية صلاة الصبح ، لأنه لو وصل القيام بصلاة الفجر لم يأمن أن يكون وقت القيام إليها ذاهب النشاط والخشوع لما به من التعب والفتور . ويجمع بين هذا الحديث وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المتقدم بنحو ما سلف .
وعن أبي أمامة عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير بنحو حديث عقبة ، وفي إسناده إسحاق بن مالك الحضرمي ، ضعفه الأزدي ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من وجه آخر وفيه بسر بن نمير وهو ضعيف جدا
وفي الباب أحاديث كثيرة ، وفيها أن الجهر والإسرار جائزان في قراءة صلاة الليل ، وأكثر الأحاديث المذكورة تدل على أن المستحب في القراءة في صلاة الليل التوسط بين الجهر والإسرار . وحديث عقبة وما في معناه يدل على أن السر أفضل لما علم من أن إخفاء الصدقة أفضل من إظهارها .
الحديثان يدلان على مشروعية افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين لينشط بهما لما بعدهما ، وقد تقدم الجمع بين روايات nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المختلفة في حكايتها لصلاته صلى الله عليه وسلم أنها ثلاث عشرة تارة ، وأنها إحدى عشرة أخرى ، بأنها ضمت هاتين الركعتين فقالت ثلاث عشرة ، ولم تضمهما فقالت إحدى عشرة ، ولا منافاة بين هذين الحديثين وبين قولها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم : صلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن لأن المراد : صلى أربعا بعد هاتين الركعتين
وقد استدل nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف بذلك على ترك نقض الوتر فقال : وعمومه حجة في ترك نقض الوتر . انتهى . وقد قدمنا الكلام على هذا .