وعن زيد بن خالد عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20858صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا } قال العراقي : وإسناده صحيح
وعن الحسن بن علي عند أبي يعلى بنحو حديث زيد بن خالد ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16470عبد الله بن نافع وهو ضعيف . وعن صهيب بن النعمان عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=24273فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة } وفي إسناده محمد بن مصعب وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، وضعفه ابن معين وغيره
فعلى هذا لو صلى نافلة في مسجد المدينة كانت بألف صلاة على القول بدخول النوافل في عموم الحديث ، وإذا صلاها في بيته كانت أفضل من ألف صلاة ، وهكذا حكم المسجد الحرام وبيت المقدس
وقد استثنى أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من عموم أحاديث الباب عدة من النوافل فقالوا : فعلها في غير البيت أفضل ، وهي ما تشرع فيها الجماعة كالعيدين والكسوف والاستسقاء وتحية المسجد وركعتي الطواف وركعتي الإحرام قوله : ( إلا المكتوبة ) قال العراقي : هو في حق الرجال دون النساء ، فصلاتهن في البيوت أفضل وإن أذن لهن في حضور بعض الجماعات . وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { nindex.php?page=hadith&LINKID=9589إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن وبيوتهن خير لهن } والمراد بالمكتوبة هنا الواجبات بأصل الشرع وهي الصلوات الخمس دون المنذورة
قال النووي : إنما حث على النافلة في البيت لكونه أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال ، وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان كما جاء في الحديث .