حديث أبي بكرة قال الترمذي : هو حسن غريب ، وفي إسناده بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن جده ، وهو ضعيف عند nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي وغيره . وقال ابن معين : إنه صالح الحديث . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=12510وابن أبي عاصم في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي في الضعفاء nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ماجه بنحو حديث أبي بكرة ، وفي سنده ضعف واضطراب .
وذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في المختصر ولم يذكر له إسنادا ، وكذا صنع nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك ، واستشهد به على حديث أبي بكرة وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي حديث جابر الجعفي عن جعفر محمد بن علي مرسلا ، وزاد أن اسم الرجل زنيم ، وكذا هو في مصنف nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من هذا الوجه .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص وسيأتي . قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وجرير وأبي جحيفة .
ا هـ . قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بإسناد صحيح ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ذلك ا هـ . قوله : ( صدفته ) بفتح الصاد والدال المهملتين والفاء . والصدفة من أسماء البناء المرتفع ، وفي النهاية ما لفظه " كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي " قال : الصدف بفتحتين وضمتين : كل بناء عظيم مرتفع تشبيها بصدف الجبل ، وهو ما قابلك من جانبه ، واسم لحيوان في البحر ا هـ . وهذه الأحاديث تدل على مشروعية سجود الشكر وإلى ذلك ذهبت العترة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وهو مروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : إنه يكره إذا لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم مع تواتر النعم عليه صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أنه مباح لأنه لم يؤثر وإنكار ورود سجود الشكر عن النبي صلى الله عليه وسلم من مثل هذين الإمامين مع وروده عنه صلى الله عليه وسلم من هذه الطرق التي ذكرها المصنف وذكرناها من الغرائب . ومما يؤيد ثبوت سجود الشكر قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم في سجدة ص { nindex.php?page=hadith&LINKID=15510هي لنا شكر ولداود توبة } وليس في أحاديث الباب ما يدل على اشتراط الوضوء وطهارة الثياب والمكان .
وإلى ذلك ذهب الإمام يحيى وأبو طالب . وذهب أبو العباس والمؤيد بالله nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي وبعض أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى أنه يشترط في سجود الشكر شروط الصلاة . وليس في أحاديث الباب أيضا ما يدل على التكبير في الشكر وفي البحر أنه يكبر .
قال الإمام يحيى : ولا يسجد للشكر في الصلاة قولا واحدا إذ ليس من توابعها ، قال أبو طالب : ومستقبل القبلة .
، وسجد nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر حين جاءه قتل مسيلمة رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور .
وسجد [ ص: 128 ] nindex.php?page=showalam&ids=8علي حين وجد ذا الثدية في الخوارج . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده .
وسجد كعب بن مالك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما بشر بتوبة الله عليه ، وقصته متفق عليها ) . الحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : في إسناده موسى بن يعقوب الزمعي وفيه مقال ا هـ .
وأخرج أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=1894أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل } وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=15238عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود تكلم فيه غير واحد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : تغير في آخر عمره في حديثه اضطراب . وقال ابن حبان البستي : اختلط حديثه فلم يتميز فاستحق الترك . وقد استشهد بعبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : ( من عزوراء ) بفتح العين المهملة وسكون الزاي وفتح الواو ، وبالمد : ثنية الجحفة عليها الطريق من المدينة ويقال فيها : عزور . قال في القاموس : وعزور ثنية الجحفة عليها الطريق : ( قتل مسيلمة ) هو الكذاب وقصته معروفة قوله : ( ذا الثدية ) هو رجل من الخوارج الذين قتلهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي عليه السلام يوم النهروان . ويقال له : المخدج ، وكان في يده مثل ثدي المرأة على رأسه حلمة مثل حلمة الثدي عليه شعرات مثل سبالة السنور وقصته مشهورة ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صحيحه وأبو داود وغيرهما . قوله : ( وقصته متفق عليها ) وهي مطولة في الصحيحين وغيرهما .
وحاصلها أنه تخلف عن غزوة تبوك بلا عذر ، واعترف بذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعتذر بالأعذار الكاذبة كما فعل ذلك المتخلفون من المنافقين ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تكليمه وأمره بمفارقة زوجته حتى ضاقت عليه وعلى صاحبيه اللذين اعترفا كما اعترف الأرض بما رحبت ، كما وصف الله ذلك في كتابه ، ثم بعد خمسين ليلة تاب عليهم ، فلما بشر بذلك سجد شكرا لله تعالى . والحديث يدل على مشروعية سجود الشكر ، وكذلك الآثار المذكورة ، وقد تقدم الخلاف في ذلك .