الحديث رجاله عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه رجال الصحيح إلا إسماعيل بن عبد الملك الكوفي فقال nindex.php?page=showalam&ids=12070 : البخاري : يكتب حديثه . وقال أبو حاتم : ليس بالقوي . وقال في التقريب : صدوق كثير الوهم .
وأخرجه أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=9378كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد } ، وفي إسناده أيضا إسماعيل بن عبد الملك الكوفي نزيل مكة ، وقد تكلم فيه غير واحد . وقال في التقريب : صدوق كثير الوهم من السادسة . قوله : ( يأتي البراز ) البراز بفتح الباء اسم للفضاء الواسع من الأرض كنى به عن حاجة الإنسان كما كنى عنها بالغائط والخلاء .
والحديث يدل على مشروعية الإبعاد لقاضي الحاجة ، والظاهر أن العلة إخفاء المستهجن من الخارج فيقاس عليه إخفاء الإخراج لأن الكل مستهجن .
82 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=27167كان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حايش نخل } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وحايش نخل : أي جماعته ولا واحد له من لفظه ) قوله : ( هدف ) الهدف محركة : كل مرتفع من بناء أو كثيب رمل أو جبل . قوله : ( أو حايش نخل ) بالحاء المهملة فألف فياء مثناة تحتية فشين معجمة هو في كتب اللغة كما ذكره المصنف .
ولكنه لم يروه عن ميمون إلا فرات بن السائب وفرات متروك قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره .
83 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=35287من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم ، من فعل فقد أحسن ، ومن لا فلا حرج } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) . الحديث رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ومداره على أبي سعيد الحبراني الحمصي وفيه اختلاف وقيل : إنه صحابي ولا يصح ، والراوي عنه حصين الحبراني وهو مجهول وقال أبو زرعة : شيخ ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني الاختلاف فيه في العلل . والحديث فيه الأمر بالتستر معللا بأن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم وذلك أن الشيطان يحضر وقت قضاء الحاجة لخلوه عن الذكر الذي يطرد به ، فإذا حضر في ذلك الوقت أمر الإنسان بكشف العورة وحسن له البول في المواضع الصلبة التي هي مظنة رشاش البول ، وذلك معنى قوله : ( يلعب بمقاعد بني آدم ) فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضي الحاجة بالتستر حال قضائها مخالفة للشيطان ودفعا لوسوسته التي تسبب عنها النظر إلى سوأة قاضي الحاجة المفضي إلى إثمه .
قوله : ( إلا أن يجمع كثيبا من رمل ) الكثيب بالثاء المثلثة : قطعة مستطيلة تشبه الربوة أي فإن لم يجد سترة فليجمع من التراب والرمل قدرا يكون ارتفاعه بحيث يستره . قوله : ( فليستدبره ) أي يجعله دبر ظهره وفيه أن الساتر حال قضاء الحاجة يكون خلف الظهر .