حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسناد حسن عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وأخرجه أيضا من حديث ابن بحينة وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
ورجح البعض أن إمامة البصير أولى لأنه أشد توقيا للنجاسة ، والذي فهمه الماوردي من نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن إمامة الأعمى والبصير سواء في عدم الكراهية لأن في كل منهما فضيلة ، غير أن إمامة البصير أفضل ، لأن أكثر من جعله النبي صلى الله عليه وسلم إماما البصراء . وأما استنابته صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=100لابن أم مكتوم في غزواته ، فلأنه كان لا يتخلف عن الغزو من المؤمنين إلا معذور ، فلعله لم يكن في البصراء المتخلفين من يقوم مقامه أو لم يتفرغ لذلك ، أو استخلفه لبيان الجواز .
وأما إمامة عتبان بن مالك لقومه فلعله أيضا لم يكن في قومه من هو في مثل حاله من البصراء قوله : ( كان يؤم قومه وهو أعمى ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري { nindex.php?page=hadith&LINKID=7895أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي } وهو أصرح من اللفظ الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف في الدلالة على المطلوب لما فيه من ظهور التقدير بدون احتمال ، قوله : ( وأنا رجل ضرير البصر ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري " جعل بصري يكل " وفي أخرى : " قد أنكرت بصري " nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم : " أصابني في بصري بعض الشيء " ، واللفظ الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب الرخصة في المطر ، وهو يدل على أنه قد كان أعمى .
وبقية الروايات تدل على أنه لم يكن قد بلغ إلى حد العمى . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم بلفظ : " إنه عمي فأرسل " . وقد جمع بين الروايات بأنه أطلق عليه العمى لقربه منه ومشاركته له في فوات بعض البصر المعهود في حال الصحة . وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى ، فالمراد أنه لقيه حين سمع [ ص: 193 ] منه الحديث وهو أعمى ، قوله : ( مكانا ) هو منصوب على الظرفية .