حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وهو من طريق جعفر بن مسافر شيخ أبي داود . قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : صالح ، وفي إسناده يحيى بن بشير بن خلاد عن أمه واسمها أمة الواحد ، ويحيى مستور وأمه مجهولة . وحديث أبي مسعود أخرجه أيضا أبو داود . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال الترمذي : حسن غريب وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به خالد بن مهران الحذاء عن أبي معشر زياد بن كليب . وقال ابن سيد الناس : إنه صحيح لثقة رواته وكثرة الشواهد له ، قال : ولذلك حكم nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بصحته . وأما غرابته فليست تنافي الصحة في بعض الأحيان . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فأخرجه أيضا الترمذي ولم يذكر له إسنادا ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ورجال إسناده عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه رجال الصحيح
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=31260لا يتقدم في الصف الأول أعرابي ولا عجمي ولا غلام لم يحتلم } وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم وهو ضعيف قوله : ( وسطوا الإمام ) فيه مشروعية جعل الإمام مقابلا لوسط الصف وهو أحد الاحتمالات التي يحتملها الحديث وقد تقدمت ، قوله : ( وسدوا الخلل ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : هو بفتح الخاء المعجمة واللام وهو ما بين الاثنين من الاتساع
وسيأتي ذكر ما هي الحكمة في ذلك في باب الحث على تسوية الصفوف قوله : ( فتختلف قلوبكم ) لأن مخالفة الصفوف مخالفة الظواهر ، واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن قوله : ( ليليني ) قال النووي : هو بكسر اللامين وتخفيف النون من غير ياء قبل النون ، ويجوز إثبات الياء مع تشديد النون على التوكيد واللام في أوله لام الأمر المكسورة : أي ليقرب مني قوله : ( أولو الأحلام والنهى ) قال ابن سيد الناس : الأحلام والنهى بمعنى واحد ، والنهى بضم النون جمع نهية بالضم أيضا وهي العقل لأنها تنهى عن القبح . قال nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي الفارسي : يجوز أن يكون النهى مصدرا كالهدى وأن يكون جمعا كالظلم . وقيل : المراد بأولي الأحلام : البالغون ، وبأولي النهى : العقلاء ، فعلى الأول يكون العطف فيه من باب :
فألفى قولها كذبا ومينا
وهو أن ينزل تغاير اللفظ منزلة تغاير المعنى وهو كثير في الكلام . وعلى الثاني يكون لكل لفظ معنى مستقل . وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : أنه كان إذا رأى صبيا في الصف أخرجه
وعن زر بن حبيش nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبي وائل مثل ذلك ، وإنما خص النبي صلى الله عليه وسلم هذا النوع بالتقديم لأنه الذي يتأتى منه التبليغ ، ويستخلف إذا احتيج إلى استخلافه ، ويقوم بتنبيه الإمام إذا احتيج إليه قوله : ( وإياكم وهيشات الأسواق ) بفتح الهاء وإسكان الياء [ ص: 217 ] المثناة من تحت وبالشين المعجمة أي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات واللغط والفتن التي فيها
والهوشة : الفتنة والاختلاط . والمراد النهي عن أن يكون اجتماع الناس في الصلاة مثل اجتماعهم في الأسواق متدافعين متغايرين مختلفي القلوب والأفعال قوله : ( يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ) فيه وفي حديث أبي بن كعب وسمرة مشروعية تقدم أهل العلم والفضل ليأخذوا عن الإمام ويأخذ عنهم غيرهم ، لأنهم أمس بضبط صفة الصلاة وحفظها ونقلها وتبليغها .