الحديث الأول في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، كذا قال أبو داود ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : وما قاله ظاهر فإن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ولد في السنة التي مات فيها nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، وهي سنة خمسين من الهجرة على المشهور . قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : أجمع العلماء على ذلك ، وقيل ولد قبل وفاته بسنة والحديث الثاني في إسناده إبراهيم بن إسماعيل ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : هو مجهول
وأما المؤتم والمنفرد فبعموم الحديث الثاني وبالقياس على الإمام . والعلة في ذلك تكثير مواضع العبادة كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري والبغوي لأن مواضع السجود تشهد له كما في قوله تعالى: { يومئذ تحدث أخبارها } أي تخبر بما عمل عليها . وورد في تفسير قوله تعالى: { فما بكت عليهم السماء والأرض } " إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء " وهذه العلة تقتضي أيضا أن ينتقل إلى الفرض من موضع نفله ، وأن ينتقل لكل صلاة يفتتحها من أفراد النوافل ، فإن لم ينتقل فينبغي أن يفصل بالكلام لحديث النهي عن أن توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم المصلي أو يخرج ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وأبو داود .