[ ص: 64 ] ( لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا ( 22 ) )
يقول تعالى والمراد المكلفون من الأمة لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكا (
فتقعد مذموما ) على إشراكك (
مخذولا ) لأن الرب تعالى لا ينصرك بل يكلك إلى الذي عبدت معه وهو لا يملك لك ضرا ولا نفعا لأن مالك الضر والنفع هو الله وحده لا شريك له وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد
حدثنا
أبو أحمد الزبيري حدثنا
بشير بن سلمان عن
سيار أبي الحكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب عن
عبد الله هو
ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501196من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما أجل [ عاجل وإما غنى عاجل
ورواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث
بشير بن سلمان به ، وقال
الترمذي حسن صحيح غريب