(
ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ( 36 ) ) .
[ ص: 75 ]
قال
علي بن أبي طلحة عن
ابن عباس يقول لا تقل
وقال
العوفي عنه لا ترم أحدا بما ليس لك به علم
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية يعني شهادة الزور
وقال
قتادة لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله
ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن
القول بلا علم بل بالظن الذي هو التوهم والخيال كما قال تعالى : (
اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) [ الحجرات 12 ، وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501230إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " وفي سنن
أبي داود بئس مطية الرجل : زعموا ، وفي الحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501231إن أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تريا " وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501232من تحلم حلما كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد .
وقوله (
كل أولئك ) أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد (
كان عنه مسئولا ) أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة وتسأل عنه وعما عمل فيها ويصح استعمال أولئك مكان " تلك كما قال الشاعر .
ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام