عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير ابن كثير
تفسير سورة الشعراء
تفسير قوله تعالى " قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين "
فهرس الكتاب
تفسير ابن كثير
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
152
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين
( 116 )
قال رب إن قومي كذبون
( 117 )
فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
( 118 )
فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
( 119 )
ثم أغرقنا بعد الباقين
( 120 )
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
( 121 )
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
( 122 ) ) .
لما طال مقام نبي الله بين أظهرهم يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، وجهرا وإسرارا ، وكلما كرر عليهم الدعوة صمموا على الكفر الغليظ ، والامتناع الشديد ، وقالوا في الآخر : (
لئن لم تنته
) أي : عن دعوتك إيانا إلى دينك يا نوح (
لتكونن من المرجومين
) أي : لنرجمنك . فعند ذلك دعا
[
ص:
152 ]
عليهم دعوة استجاب الله منه ، فقال (
رب إن قومي كذبون . فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
) ، كما قال في الآية الأخرى : (
فدعا ربه أني مغلوب فانتصر . ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر . وحملناه على ذات ألواح ودسر . تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر
) [ القمر : 10 - 14 ] .
وقال هاهنا (
فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون . ثم أغرقنا بعد الباقين .
) . والمشحون : هو المملوء بالأمتعة والأزواج التي حمل فيه من كل زوجين اثنين ، أي : نجيناه ومن معه كلهم ، وأغرقنا من كذبه وخالف أمره كلهم ، (
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
.
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة