عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير ابن كثير
تفسير سورة النمل
تفسير قوله تعالى " أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض "
فهرس الكتاب
تفسير ابن كثير
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
206
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
( 64 ) ) .
أي : هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : (
إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد
) [ البروج : 12 ، 13 ] ، وقال (
وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه
) [ الروم : 27 ] .
(
ومن يرزقكم من السماء والأرض
) أي : بما ينزل من مطر السماء ، وينبت من بركات الأرض ، كما قال : (
والسماء ذات الرجع . والأرض ذات الصدع
) [ الطارق : 11 ، 12 ] ، وقال (
يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها
) [ الحديد : 4 ] ، فهو ، تبارك وتعالى ، ينزل من السماء ماء مباركا فيسكنه في الأرض ، ثم يخرج به [ منها ] أنواع الزروع والثمار والأزاهير ، وغير ذلك من ألوان شتى ، (
كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى
) [ طه : 54 ] ; ولهذا قال : (
أإله مع الله
) أي : فعل هذا . وعلى القول الآخر : يعبد ؟ (
قل هاتوا برهانكم
) على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى ، (
إن كنتم صادقين
) في ذلك ، وقد علم أنه لا حجة لهم ولا برهان ، كما قال [ الله ] : (
ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون
) [ المؤمنون : 117 ] .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة