[ ص: 427 ] (
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا ( 38 ) )
يقول تعالى : (
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ) أي : فيما أحل له وأمره به من تزويج
زينب التي طلقها دعيه
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة
وقوله : (
سنة الله في الذين خلوا من قبل ) أي : هذا حكم الله في الأنبياء قبله ، لم يكن ليأمرهم بشيء وعليهم في ذلك حرج ، وهذا رد على من توهم من المنافقين نقصا في تزويجه امرأة
زيد مولاه ودعيه ، الذي كان قد تبناه
(
وكان أمر الله قدرا مقدورا ) أي : وكان أمره الذي يقدره كائنا لا محالة ، وواقعا لا محيد عنه ولا معدل ، فما شاء [ الله ] كان ، وما لم يشأ لم يكن