[ ص: 126 ] تفسير سورة غافر وهي مكية
قد كره بعض السلف ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين أن يقال : " الحواميم " وإنما يقال : " آل حم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : " آل حم " ديباج القرآن .
وقال
ابن عباس : إن لكل شيء لبابا ولباب القرآن " آل حم " أو قال :
الحواميم .
قال
مسعر بن كدام : كان يقال لهن : " العرائس " .
روى ذلك كله الإمام العلم
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام ، رحمه الله ، في كتاب : " فضائل القرآن " . وقال
حميد بن زنجويه : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، حدثنا
إسرائيل ، عن
أبي إسحاق ، عن
أبي الأحوص عن
عبيد الله قال : إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينا هو يسير فيه ويتعجب [ منه ] ، إذ هبط على روضات دمثات فقال : عجبت من الغيث الأول ، فهذا أعجب وأعجب فقيل له : إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن ، وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات ، مثل آل حم في القرآن . أورده
البغوي .
وقال
ابن لهيعة عن
يزيد بن أبي حبيب : أن
الجراح بن أبي الجراح حدثه عن
ابن عباس ، قال : لكل شيء لباب ، ولباب القرآن الحواميم .
وقال
ابن مسعود : إذا وقعت في " آل حم " فقد وقعت في روضات أتأنق فيهن .
وقال
أبو عبيد : حدثنا
الأشجعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر - هو ابن كدام - عمن حدثه : أن رجلا رأى
أبا الدرداء [ رضي الله عنه ] يبني مسجدا ، فقال له : ما هذا ؟ فقال : أبنيه من أجل " آل حم " .
وقد يكون هذا المسجد الذي بناه
أبو الدرداء هو المسجد المنسوب إليه داخل
قلعة دمشق . وقد يكون صيانتها وحفظها ببركته وبركة ما وضع له ، فإن هذا الكلام يدل على النصر على الأعداء ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه في بعض الغزوات : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=826041إن بيتم الليلة فقولوا : حم ، لا ينصرون " وفي رواية : " لا تنصرون " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13863الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا
أحمد بن الحكم بن ظبيان بن خلف المازني ،
ومحمد بن [ ص: 127 ] الليث الهمداني قالا حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11980موسى بن مسعود ، حدثنا
عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن
زرارة بن مصعب ، عن
أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
من قرأ آية الكرسي وأول حم المؤمن ، عصم ذلك اليوم من كل سوء " .
ثم قال : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد . ورواه
الترمذي من حديث
المليكي ، وقال : تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه .