عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير ابن كثير
تفسير سورة الدخان
تفسير قوله تعالى " وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين "
فهرس الكتاب
تفسير ابن كثير
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
259
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين
( 38 )
ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون
( 39 ) )
(
إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين
( 40 )
يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
( 41 )
إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم
( 42 ) )
يقول تعالى مخبرا عن عدله وتنزيهه نفسه عن اللعب والعبث والباطل ، كقوله : (
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار
) [ ص : 27 ] ، وقال (
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم
) [ المؤمنون : 115 ، 116 ] .
ثم قال : (
إن يوم الفصل
) وهو
يوم القيامة ، يفصل الله فيه بين الخلائق ، فيعذب الكافرين ويثيب المؤمنين
.
وقوله : (
ميقاتهم أجمعين
) أي : يجمعهم كلهم أولهم وآخرهم .
(
يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا
) أي : لا ينفع قريب قريبا ، كقوله : (
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
) [ المؤمنون : 101 ] ، وكقوله (
ولا يسأل حميم حميما . يبصرونهم
) [ المعارج : 10 ، 11 ] أي : لا يسأل أخا له عن حاله وهو يراه عيانا .
وقوله : (
ولا هم ينصرون
) أي : لا ينصر القريب قريبه ، ولا يأتيه نصره من خارج .
ثم قال : (
إلا من رحم الله
) أي : لا ينفع يومئذ إلا من رحمه الله ، عز وجل ، لخلقه (
إنه هو العزيز الرحيم
) أي : هو عزيز ذو رحمة واسعة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة