[ ص: 488 ] تفسير
سورة الرحمن وهي مكية .
قال الإمام
أحمد : حدثنا
عفان ، حدثنا
حماد ، عن
عاصم ، عن
زر ، أن رجلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=10لابن مسعود : كيف تعرف هذا الحرف : " ماء غير ياسن أو آسن " ؟ فقال : كل القرآن قد قرأت ؟ . قال : إني لأقرأ المفصل أجمع في ركعة واحدة . فقال : أهذا كهذ الشعر ، لا أبا لك ؟ قد علمت قرائن النبي - صلى الله عليه وسلم - التي كان يقرن قرينتين قرينتين من أول المفصل ، وكان أول مفصل ابن مسعود : ( الرحمن ) .
وقال
أبو عيسى الترمذي : حدثنا
عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
زهير بن محمد ، عن
محمد بن المنكدر ، عن
جابر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=824011خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقرأ عليهم سورة " الرحمن " من أولها إلى آخرها ، فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن ، فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ، قالوا : لا بشيء من نعمك - ربنا - نكذب ، فلك الحمد " .
ثم قال : هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
زهير بن محمد . ثم حكى عن الإمام
أحمد أنه كان لا يعرفه ينكر رواية أهل الشام عن
زهير بن محمد هذا .
ورواه الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13863أبو بكر البزار ، عن
عمرو بن مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم . وعن
عبد الله بن أحمد بن شبويه ، عن
هشام بن عمار ، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، به . ثم قال : لا نعرفه يروى إلا من هذا الوجه .
وقال
أبو جعفر بن جرير : حدثنا
محمد بن عباد بن موسى ،
وعمرو بن مالك البصري قالا : حدثنا
يحيى بن سليم ، عن
إسماعيل بن أمية ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ; nindex.php?page=hadith&LINKID=826235أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة " الرحمن " - أو : قرئت عنده - فقال : " ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم ؟ " قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " ما أتيت على قول الله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) إلا قالت الجن : لا بشيء من نعمة ربنا نكذب " .
ورواه الحافظ
البزار عن
عمرو بن مالك ، به . ثم قال : لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .