رواه النضر nindex.php?page=showalam&ids=15903وروح بن عبادة ، عن شعبة وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في غير هذا الموضع ومسلم وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طرق عن شعبة بن الحجاج ، به .
ورواه معمر ، عن الزهري ، عن أنس بنحو ذلك - أو قريبا منه - قال الزهري : فقالت أم عبد الله بن حذافة : ما رأيت ولدا أعق منك قط ، أكنت تأمن أن تكون أمك قد قارفت ما قارف أهل الجاهلية فتفضحها على رؤوس الناس ، فقال : والله لو ألحقني بعبد أسود للحقته .
وكذا رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، من طريق منصور بن وردان ، به وقال الترمذي : غريب من هذا الوجه ، وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يقول : أبو البختري لم يدرك عليا .
ثم رواه ابن جرير من طريق الحسين بن واقد ، عن محمد بن زياد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - وقال : فقام محصن الأسدي - وفي رواية من هذه الطريق : nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن - وهو أشبه . [ ص: 206 ]
وقد رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، من حديث إسرائيل - قال أبو داود : عن الوليد - وقال الترمذي : عن إسرائيل - عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، عن الوليد بن أبي هاشم ، به . ثم قال الترمذي : غريب من هذا الوجه .
وقوله : ( وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم ) أي : وإن تسألوا عن هذه الأشياء التي نهيتم عن السؤال عنها حين ينزل الوحي على الرسول تبين لكم ، وذلك [ على الله ] يسير .
ثم قال : ( قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) أي : قد سأل هذه المسائل المنهي عنها قوم من قبلكم ، فأجيبوا عنها ثم لم يؤمنوا بها ، فأصبحوا بها كافرين ، أي : بسببها ، أي : بينت لهم ولم ينتفعوا بها لأنهم لم يسألوا على وجه الاسترشاد ، وإنما سألوا على وجه التعنت والعناد .
وقال خصيف ، عن مجاهد عن ابن عباس : ( لا تسألوا عن أشياء ) قال : هي البحيرة والوصيلة والسائبة والحام ، ألا ترى أنه يقول بعد ذلك " ما جعل الله من بحيرة ولا كذا ولا كذا " ، قال : وأما عكرمة فقال : إنهم كانوا يسألونه عن الآيات ، فنهوا عن ذلك . ثم قال : ( قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) رواه ابن جرير . [ ص: 208 ]