(
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( 180 ) )
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=821427إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر " .
أخرجاه في الصحيحين من حديث
سفيان بن عيينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ، عنه رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
أبي اليمان ، عن
شعيب بن أبي حمزة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد به وأخرجه
الترمذي ، عن
الجوزجاني ، عن
صفوان بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
شعيب فذكر بسنده مثله ، وزاد بعد قوله : " يحب الوتر " :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821428هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الأحد ، الفرد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، [ ص: 515 ] الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور
ثم قال
الترمذي : هذا حديث غريب وقد روي من غير وجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة [ رضي الله عنه ] ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه ، من طريق
صفوان ، به وقد رواه
ابن ماجه في سننه ، من طريق آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا فسرد الأسماء كنحو ما تقدم بزيادة ونقصان .
والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه ، وإنما ذلك كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم وعبد الملك بن محمد الصنعاني ، عن
زهير بن محمد : أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك ، أي : أنهم جمعوها من القرآن كما ورد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة وأبي زيد اللغوي ، والله أعلم .
ثم ليعلم أن
الأسماء الحسنى ليست منحصرة في التسعة والتسعين بدليل ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في مسنده ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16796فضيل بن مرزوق ، عن
أبي سلمة الجهني ، عن
القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=821429ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أعلمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا " . فقيل : يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : " بلى ، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها " .
وقد أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13053الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في صحيحه بمثله
وذكر الفقيه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي أحد
أئمة المالكية في كتابه : " الأحوذي في شرح
الترمذي " ; أن بعضهم جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم ، فالله أعلم .
وقال
العوفي عن
ابن عباس في قوله تعالى : (
وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) قال : إلحاد الملحدين : أن دعوا " اللات في أسماء الله .
[ ص: 516 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
مجاهد : (
وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) قال : اشتقوا " اللات " من الله ، واشتقوا " العزى " من العزيز .
وقال
قتادة : ( يلحدون ) يشركون . وقال
علي بن أبي طلحة ، عن
ابن عباس : الإلحاد : التكذيب . وأصل الإلحاد في كلام
العرب : العدل عن القصد ، والميل والجور والانحراف ، ومنه اللحد في القبر ، لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر .