عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير ابن كثير
تفسير سورة التوبة
تفسير قوله تعالى " قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين "
فهرس الكتاب
تفسير ابن كثير
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
162
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون
( 52 )
قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين
( 53 )
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون
( 54 ) )
يقول تعالى : ( قل ) لهم يا
محمد
: (
هل تربصون بنا
) ؟ أي : تنتظرون بنا (
إلا إحدى الحسنيين
) شهادة أو ظفر بكم . قاله
ابن عباس
،
ومجاهد
،
وقتادة
، وغيرهم . (
ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا
) أي : ننتظر بكم هذا أو هذا ، إما أن يصيبكم الله بقارعة من عنده أو بأيدينا ، بسبي أو بقتل ، (
فتربصوا إنا معكم متربصون
)
وقوله : (
قل أنفقوا طوعا أو كرها
) أي : مهما أنفقتم من نفقة طائعين أو مكرهين (
لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين
)
ثم أخبر تعالى عن سبب ذلك ، وهو أنهم لا يتقبل منهم ، (
إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله
) أي : [ قد كفروا ] والأعمال إنما تصح بالإيمان ، (
ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى
) أي : ليس لهم قصد صحيح ، ولا همة في العمل ، (
ولا ينفقون
) نفقة (
إلا وهم كارهون
)
وقد أخبر الصادق المصدوق أن الله لا يمل حتى تملوا ، وأنه طيب لا يقبل إلا طيبا ؛ فلهذا لا يتقبل الله من هؤلاء نفقة ولا عملا لأنه إنما يتقبل من المتقين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم