عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير ابن كثير
تفسير سورة التوبة
تفسير قوله تعالى " فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج "
فهرس الكتاب
تفسير ابن كثير
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
192
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين
( 83 ) )
يقول تعالى آمرا لرسوله عليه الصلاة والسلام (
فإن رجعك الله
) أي : ردك الله من غزوتك هذه (
إلى طائفة منهم
) قال قتادة : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلا (
فاستأذنوك للخروج
) أي : معك إلى غزوة أخرى ، (
فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا
) أي : تعزيرا لهم وعقوبة . ثم علل ذلك بقوله : (
إنكم رضيتم بالقعود أول مرة
) وهذا كقوله تعالى : (
ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة
) [ الأنعام : 110 ] فإن من جزاء السيئة السيئة بعدها كما أن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، كما قال في عمرة الحديبية : (
سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل
) [ الفتح : 15 ] .
وقوله تعالى : (
فاقعدوا مع الخالفين
) قال
ابن عباس
: أي الرجال الذين تخلفوا عن الغزاة . وقال
قتادة
: (
فاقعدوا مع الخالفين
) أي : مع النساء .
قال
ابن جرير
: وهذا لا يستقيم ؛ لأن جمع النساء لا يكون بالياء والنون ، ولو أريد النساء لقال : فاقعدوا مع الخوالف ، أو الخالفات ، ورجح قول
ابن عباس
، رضي الله عنهما .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم