(
ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ( 123 ) )
يخبر تعالى أنه عالم غيب السموات والأرض ، وأنه إليه المرجع والمآب ، وسيوفى كل عامل عمله يوم الحساب ، فله الخلق والأمر . فأمر تعالى بعبادته والتوكل عليه; فإنه كاف من توكل عليه وأناب إليه .
وقوله : (
وما ربك بغافل عما تعملون ) أي : ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا
محمد ، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة ، وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين . وقال
ابن جرير : حدثنا
ابن وكيع ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ، عن
جعفر بن سليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني ، عن
عبد الله بن رباح ، عن
كعب قال : خاتمة " التوراة " خاتمة " هود " [ والله أعلم ] تم تفسير سورة هود .