عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الكهف
تفسير قوله تعالى " وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
183
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا
( 55 )
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا
( 56 )
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا
( 57 ) )
قوله عز وجل : (
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى
) القرآن والإسلام والبيان من الله عز وجل وقيل : إنه الرسول صلى الله عليه وسلم . (
ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين
) يعني سنتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا .
وقيل : إلا
طلب أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب
كما قالوا : "
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم
" ( الأنفال - 32 ) .
(
أو يأتيهم العذاب قبلا
) قال
ابن عباس
: أي : عيانا من المقابلة . وقال
مجاهد
: فجأة ، وقرأ
أبو جعفر
وأهل الكوفة
: ( قبلا ) بضم القاف والباء ، جمع قبيل أي : أصناف العذاب نوعا نوعا . (
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل
) ومجادلتهم قولهم : "
أبعث الله بشرا رسولا
" ( الإسراء - 94 ) . "
لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم
" ( الزخرف - 31 ) وما أشبهه ( ليدحضوا ) ليبطلوا ( به الحق ) وأصل الدحض الزلق يريد ليزيلوا به الحق (
واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا
) فيه إضمار يعني وما أنذروا به وهو القرآن هزوا أي استهزاء . ( ومن أظلم ممن ذكر ) وعظ (
بآيات ربه فأعرض عنها
) تولى عنها وتركها ولم يؤمن
[
ص:
183 ]
بها (
ونسي ما قدمت يداه
) أي : ما عمل من المعاصي من قبل (
إنا جعلنا على قلوبهم أكنة
) أغطية ( أن يفقهوه ) أي : يفهموه يريد لئلا يفهموه ( وفي آذانهم وقرا ) أي صمما وثقلا (
وإن تدعهم
) يا
محمد
( إلى الهدى ) إلى الدين (
فلن يهتدوا إذا أبدا
) وهذا في أقوام علم الله منهم أنهم لا يؤمنون .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم