(
فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ( 97 )
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ( 98 ) )
قوله عز وجل : ( فإنما يسرناه بلسانك ) أي سهلنا القرآن بلسانك يا
محمد (
لتبشر به المتقين ) يعني المؤمنين (
وتنذر به قوما لدا ) شدادا في الخصومة ، جمع " الألد " .
وقال
الحسن : صما عن الحق .
قال
مجاهد : " الألد " : الظالم الذي لا يستقيم .
قال
أبو عبيدة : " الألد " الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل . (
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس ) هل ترى وقيل هل تجد (
منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) أي : صوتا . " والركز " : الصوت الخفي . قال
الحسن : بادوا جميعا ، فلم يبق منهم عين ولا أثر .