عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة طه
تفسير قوله تعالى " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
304
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى
( 131 ) )
قوله تعالى : (
ولا تمدن عينيك
) قال
أبو رافع
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=815113
نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف فبعثني إلى يهودي فقال لي : " قل له إن رسول الله يقول لك بعني كذا وكذا من الدقيق وأسلفني إلى هلال رجب " فأتيته فقلت له ذلك فقال : والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " والله لئن باعني وأسلفني لقضيته وإني لأمين في السماء وأمين في الأرض ، اذهب بدرعي الحديد إليه " فنزلت هذه الآية : (
ولا تمدن عينيك
)
لا تنظر ، (
إلى ما متعنا به
) أعطينا ، ( أزواجا ) أصنافا ، (
منهم زهرة الحياة الدنيا
) أي : زينتها وبهجتها ، وقرأ
يعقوب
زهرة بفتح الهاء وقرأ العامة بجزمها ، (
لنفتنهم فيه
) أي لنجعل ذلك فتنة لهم بأن أزيد لهم النعمة فيزيدوا كفرا وطغيانا ، (
ورزق ربك
) في المعاد ، يعني : الجنة ، (
خير وأبقى
) قال
أبي بن كعب
: من لم يتعز
[
ص:
304 ]
بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات ، ومن يتبع بصره فيما في أيد الناس بطل حزنه ، ومن ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه فقد قل عمله وحضر عذابه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث