فقال علقمة nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي : هي من أشراط الساعة . [ وقيل قيام الساعة ] .
وقال الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : هذه الزلزلة تكون يوم القيامة .
وقال ابن عباس : زلزلة الساعة قيامها فتكون معها . ( يوم ترونها ) يعني الساعة وقيل الزلزلة ، ( تذهل ) قال ابن عباس : تشغل ، وقيل تنسى ، يقال ذهلت عن كذا أي تركته واشتغلت بغيره . ( كل مرضعة عما أرضعت ) أي كل امرأة معها ولد ترضعه يقال امرأة مرضع بلا هاء إذا أريد به الصفة مثل حائض وحامل فإذا أرادوا الفعل أدخلوا الهاء ( وتضع كل ذات حمل حملها ) أي تسقط ولدها من هول ذلك اليوم [ ص: 364 ]
قال الحسن : تذهل المرضعة عن ولدها بغير فطام وتضع الحامل ما في بطنها بغير تمام وهذا يدل على أن هذه الزلزلة تكون في الدنيا لأن بعد البعث لا يكون حمل
ومن قال تكون في القيامة قال هذا على وجه تعظيم الأمر لا على حقيقته كقولهم أصابنا أمر يشيب فيه الوليد يريد شدته
( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ) قرأ حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " سكرى وما هم بسكرى " بلا ألف وهما لغتان في جمع السكران مثل كسلى وكسالى
قال الحسن : معناه وترى الناس سكارى من الخوف وما هم بسكارى من الشراب .