[ ص: 69 ] [ ص: 70 ] [ ص: 71 ] سورة الفرقان
مكية بسم الله الرحمن الرحيم (
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ( 1 )
الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 ) )
( تبارك ) تفاعل ، من البركة . عن
ابن عباس : معناه : جاء بكل بركة ، دليله قول
الحسن : مجيء البركة من قبله . وقال
الضحاك : تعظم ، (
الذي نزل الفرقان ) أي : القرآن ، ) ( على عبده )
محمد - صلى الله عليه وسلم - . (
ليكون للعالمين نذيرا ) أي : للجن والإنس . قيل : النذير هو القرآن . وقيل :
محمد - صلى الله عليه وسلم - . ) (
الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء ) مما يطلق عليه صفة المخلوق ، ) ( فقدره تقديرا ) فسواه وهيأه لما يصلح له ، لا خلل فيه ولا تفاوت ، وقيل : قدر لكل شيء تقديرا من الأجل والرزق ، فجرت المقادير على ما خلق .
[ ص: 72 ]