[ ص: 186 ] [ ص: 187 ] سورة القصص
[ ص: 188 ] [ ص: 189 ] سورة القصص
مكية إلا قوله - عز وجل - : (
الذين آتيناهم الكتاب ) إلى قوله : (
لا نبتغي الجاهلين ) وفيها آية نزلت بين مكة والمدينة ، وهي قوله - عز وجل - : (
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) . بسم الله الرحمن الرحيم (
طسم ( 1 )
تلك آيات الكتاب المبين ( 2 )
نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ( 3 )
إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ( 4 ) )
(
طسم )
(
تلك آيات الكتاب المبين ) ( نتلوا
عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق ) بالصدق (
لقوم يؤمنون ) يصدقون بالقرآن .
(
إن فرعون علا ) استكبر وتجبر وتعظم ( في الأرض ) أرض
مصر (
وجعل أهلها شيعا ) فرقا وأصنافا في الخدمة والتسخير (
يستضعف طائفة منهم ) أراد بالطائفة : بني إسرائيل ثم فسر الاستضعاف فقال : (
يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم ) سمى هذا استضعافا ؛ لأنهم عجزوا وضعفوا عن دفعه عن أنفسهم ( إنه كان من المفسدين )