(
قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ( 33 )
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون ( 34 ) )
(
قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون )
(
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ) وإنما قال ذلك للعقدة التي كانت في لسانه من وضع الجمرة في فيه ، ( فأرسله معي ردءا ) عونا ، يقال ردأته أي : أعنته ، قرأ نافع ( ردا ) بفتح الدال
[ ص: 208 ] من غير همز طلبا للخفة ، وقرأ الباقون بسكون الدال مهموزا ، ( يصدقني ) قرأ
عاصم ، وحمزة : برفع القاف على الحال ، أي : ردءا مصدقا ، وقرأ الآخرون بالجزم على جواب الدعاء والتصديق
لهارون في قول الجميع ، قال
مقاتل : لكي يصدقني
فرعون ، ( إني أخاف أن يكذبون ) يعني
فرعون وقومه .