(
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ( 48 )
وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين ( 49 ) )
(
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا ) أي : ينشره (
فيبسطه في السماء كيف يشاء ) مسيرة يوم أو يومين وأكثر على من يشاء (
ويجعله كسفا ) قطعا متفرقة (
فترى الودق ) المطر (
يخرج من خلاله ) وسطه (
فإذا أصاب به من يشاء ) أي : بالودق (
من عباده إذا هم يستبشرون ) يفرحون بالمطر . ) ( وإن كانوا ) وقد كانوا (
من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين ) أي آيسين ، وقيل : " وإن كانوا " ، أي : وما كانوا إلا مبلسين ، وأعاد قوله : " من قبله " تأكيدا . وقيل : الأولى ترجع إلى إنزال المطر ، والثانية إلى إنشاء السحاب . وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم لمبلسين ، غير مكرر .
[ ص: 277 ]