[ ص: 296 ] [ ص: 297 ] [ ص: 298 ] [ ص: 299 ] سورة السجدة
مكية ، قال
عطاء : إلا ثلاث آيات من قوله "
أفمن كان مؤمنا " إلى آخر ثلاث آيات بسم الله الرحمن الرحيم
) (
الم ( 1 )
تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ( 2 )
أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون ( 3 )
الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ( 4 ) )
(
الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) قال
مقاتل : لا شك فيه أنه تنزيل من رب العالمين . ) ( أم يقولون ) بل يقولون ) ( افتراه ) وقيل الميم صلة ، أي : أيقولون افتراه ؟ استفهام توبيخ . وقيل : " أم " بمعنى الواو ، أي : ويقولون افتراه . وقيل : فيه إضمار ، مجازه فهل يؤمنون ، أم يقولون افتراه ، ثم قال : ) ( بل هو ) يعني القرآن (
الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم ) أي : لم يأتهم (
من نذير من قبلك ) قال
قتادة : كانوا أمة أمية لم يأتهم نذير قبل
محمد - صلى الله عليه وسلم - . وقال
ابن عباس ،
ومقاتل : ذلك في الفترة التي كانت بين
عيسى ومحمد صلوات الله عليهما ) ( لعلهم يهتدون ) (
الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون )