(
ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ( 28 )
قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ( 29 )
فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ( 30 ) )
(
ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ) قيل : أراد بيوم الفتح يوم القيامة الذي فيه الحكم بين العباد ، قال
قتادة : قال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - للكفار : إن لنا يوما نتنعم فيه ونستريح ويحكم بيننا وبينكم ، فقالوا استهزاء : متى هذا الفتح ؟ أي : القضاء والحكم ، وقال
الكلبي : يعني فتح
مكة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : يوم
بدر لأن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون لهم : إن الله ناصرنا ومظهرنا عليكم ، فيقولون متى هذا الفتح . (
قل يوم الفتح ) يوم القيامة (
لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ) ومن حمل الفتح على فتح
مكة أو القتل يوم
بدر قال : معناه لا ينفع الذين كفروا إيمانهم إذا جاءهم العذاب وقتلوا (
ولا هم ينظرون ) لا يمهلون ليتوبوا ويعتذروا . (
فأعرض عنهم ) قال
ابن عباس : نسختها آية السيف (
وانتظر إنهم منتظرون ) قيل : انتظر موعدي لك بالنصر إنهم منتظرون بك حوادث الزمان . وقيل : انتظر عذابنا فيهم فإنهم منتظرون ذلك .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، أخبرنا
أبو نعيم ، أخبرنا
سفيان ، عن
سعد بن إبراهيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815340كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر يوم الجمعة ( آلم تنزيل ) و ( هل أتى على الإنسان ) .
[ ص: 311 ]
أخبرنا
عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا
أبو منصور السمعاني ، أخبرنا
أبو جعفر الرياني ، أخبرنا
حميد بن زنجويه ، أخبرنا
أبو نعيم ، أخبرنا
سفيان ، عن
ليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن
جابر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815341كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينام حتى يقرأ : " تبارك " و " آلم تنزيل " .