(
وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ( 16 )
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 ) )
( وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ) قال
سعيد بن جبير عن
ابن عباس : يعني كتابنا ، و " القط " الصحيفة التي أحصت كل شيء .
قال
الكلبي : لما نزلت في الحاقة : "
فأما من أوتي كتابه بيمينه " ( الحاقة - 19 ) ، "
وأما من أوتي كتابه بشماله " ( الحاقة - 25 ) قالوا استهزاء : عجل لنا كتابنا في الدنيا قبل يوم الحساب . وقال
سعيد بن جبير : يعنون حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول .
وقال
الحسن ،
وقتادة ،
ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : يعني عقوبتنا ونصيبنا من العذاب .
وقال
عطاء : قاله
النضر بن الحارث ، وهو قوله : "
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء " ( الأنفال : 32 ) .
وعن
مجاهد قال : " قطنا " حسابنا ، ويقال لكتاب الحساب قط .
وقال
أبو عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " القط " : الكتاب بالجوائز .
قال الله تعالى : (
اصبر على ما يقولون ) أي على ما يقوله الكفار من تكذيبك (
واذكر عبدنا داود ذا الأيد ) قال
ابن عباس : أي القوة في العبادة .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أبو منصور السمعاني ، أخبرنا
أبو جعفر الرياني ، حدثنا
حميد بن زنجويه ، حدثنا
أبو نعيم ، حدثنا
سفيان بن عيينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن
عمرو بن أوس ، عن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=815450إن أحب الصيام إلى الله صيام داود ، وأحب الصلاة [ ص: 76 ] إلى الله صلاة داود ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه " .
وقيل : ذو القوة في الملك .
(
إنه أواب ) رجاع إلى الله - عز وجل - بالتوبة عن كل ما يكره ، قال
ابن عباس : مطيع . قال
سعيد بن جبير : مسبح بلغة
الحبش .