عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة ص
تفسير قوله تعالى " " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
87
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
87 ]
(
ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب
( 26 )
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار
( 27 )
أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار
( 28 ) )
قوله تعالى : (
يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض
) تدبر أمور العباد بأمرنا ، (
فاحكم بين الناس بالحق
) بالعدل ، (
ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب
) أي بأن تركوا الإيمان بيوم الحساب . وقال
الزجاج
: بتركهم العمل لذلك اليوم .
وقال
عكرمة
nindex.php?page=showalam&ids=14468
والسدي
: في الآية تقديم وتأخير ، تقديره : لهم عذاب شديد يوم الحساب بما نسوا ، أي : تركوا القضاء بالعدل .
(
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا
) قال
ابن عباس
: لا لثواب ولا لعقاب . (
ذلك ظن الذين كفروا
) يعني :
أهل
مكة
هم الذين ظنوا أنهم خلقوا لغير شيء ، وأنه لا بعث ولا حساب (
فويل للذين كفروا من النار
) .
(
أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض
) قال
مقاتل
: قال كفار
قريش
للمؤمنين : إنا نعطى في الآخرة من الخير ما يعطون ، فنزلت هذه الآية (
أم نجعل المتقين كالفجار
) أي المؤمنين كالكفار وقيل : أراد بالمتقين أصحاب
محمد
- صلى الله عليه وسلم - أي : لا نجعل ذلك .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم