عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة غافر
تفسير قوله تعالى " " في الحميم ثم في النار يسجرون "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
159
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
159 ]
(
في الحميم ثم في النار يسجرون
( 72 )
ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون
( 73 )
من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعو من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين
( 74 )
ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون
( 75 )
ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين
( 76 )
فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون
( 77 )
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون
( 78 )
الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون
( 79 )
ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون
( 80 ) )
(
في الحميم ثم في النار يسجرون
) قال
مقاتل
: توقد بهم النار . وقال
مجاهد
: يصيرون وقودا للنار . (
ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله
) يعني الأصنام ، (
قالوا ضلوا عنا
) فقدناهم فلا نراهم (
بل لم نكن ندعو من قبل شيئا
) قيل : أنكروا . وقيل : معناه بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا ينفع ويضر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14127
الحسين بن الفضل
: أي : لم نكن نصنع من قبل شيئا ، أي : ضاعت عبادتنا لها ، كما يقول من ضاع عمله : ما كنت أعمل شيئا . قال الله عز وجل : ) ( كذلك ) أي : كما أضل هؤلاء ، (
يضل الله الكافرين
) .
) ( ذلكم ) العذاب الذي نزل بكم ، (
بما كنتم تفرحون
) تبطرون وتأشرون ، (
في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون
) تفرحون وتختالون .
(
ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين فاصبر إن وعد الله
) بنصرك ، (
حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم
) من العذاب في حياتك ، (
أو نتوفينك
) قبل أن يحل ذلك بهم ، (
فإلينا يرجعون
) .
(
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك
) خبرهم في القرآن ، (
ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله
) بأمر الله وإرادته ، (
فإذا جاء أمر الله
) قضاؤه بين الأنبياء والأمم ، (
قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون
) .
(
الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها
) بعضها ، (
ومنها تأكلون ولكم فيها منافع
) في
[
ص:
160 ]
أصوافها وأوبارها وأشعارها وألبانها (
ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم
) تحمل أثقالكم من بلد إلى بلد ولتبلغوا عليها حاجاتكم ، (
وعليها وعلى الفلك تحملون
) أي : على الإبل في البر وعلى السفن في البحر . نظيره : قوله تعالى : "
وحملناهم في البر والبحر
" ( الإسراء - 70 ) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم