( (
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ( 31 )
نزلا من غفور رحيم ( 32 )
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ( 33 ) )
(
نحن أولياؤكم ) تقول لهم الملائكة الذين تنزل عليهم بالبشارة : نحن أولياؤكم أنصاركم وأحباؤكم ، (
في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) [ أي : في الدنيا والآخرة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : تقول الملائكة : نحن الحفظة الذين كنا معكم في الدنيا ، ونحن أولياؤكم في الآخرة ] يقولون لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة . (
ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ) من الكرامات واللذات ، (
ولكم فيها ) في الجنة ، (
ما تدعون ) تتمنون .
(
نزلا ) رزقا ، (
من غفور رحيم ) .
قوله عز وجل : (
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله ) إلى طاعته ، (
وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) قال
ابن سيرين [ والسدي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس : هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله . وقال
الحسن : هو المؤمن الذي أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه ، وعمل صالحا في إجابته ، وقال : إنني من المسلمين .
وقالت
عائشة : أرى هذه الآية نزلت في المؤذنين .
[ ص: 174 ]
وقال
عكرمة : هو المؤذن .
nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة الباهلي : " وعمل صالحا " صلى ركعتين بين الأذان والإقامة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم : هو الصلاة بين الأذان والإقامة .
أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا
أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، حدثنا
أبو يحيى بن أبي ميسرة ، حدثنا
عبد الله بن زيد المقرئ ، حدثنا
كهمس بن الحسن عن
عبد الله بن بريدة عن
عبد الله بن مغفل قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815503قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بين كل أذانين صلاة " ، ثلاث مرات ، ثم قال في الثالثة : " لمن شاء " .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أبو منصور السمعاني ، حدثنا
أبو جعفر الرياني ، حدثنا
حميد بن زنجويه ، حدثنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
سفيان عن
زيد العمي عن
أبي إياس معاوية بن قرة عن
أنس بن مالك قال
سفيان : لا أعلمه إلا وقد رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815504 " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " .