عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
تفسير سورة فصلت
تفسير قوله تعالى " " وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
178
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
( (
وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص
( 48 )
لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط
( 49 )
ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ
( 50 ) )
(
وضل عنهم ما كانوا يدعون
) يعبدون ، (
من قبل
) في الدنيا (
وظنوا
) أيقنوا ، (
ما لهم من محيص
) مهرب .
(
لا يسأم الإنسان
) لا يمل الكافر ، (
من دعاء الخير
) أي : لا يزال يسأل ربه الخير ، يعني المال والغنى والصحة ، (
وإن مسه الشر
) الشدة والفقر ، (
فيئوس
) من روح الله ، (
قنوط
) من رحمته .
(
ولئن أذقناه رحمة منا
) آتيناه خيرا وعافية وغنى ، (
من بعد ضراء مسته
) من بعد شدة وبلاء أصابته ، (
ليقولن هذا لي
) أي : بعملي وأنا محقوق بهذا ، (
وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى
) يقول هذا الكافر : لست على يقين من البعث ، فإن كان الأمر على ذلك ، ورددت إلى ربي إن لي عنده للحسنى ، أي : الجنة ، أي : كما أعطاني في الدنيا سيعطيني في الآخرة . (
فلننبئن الذين كفروا بما عملوا
) قال
ابن عباس
- رضي الله عنهما - : لنقفنهم على مساوئ أعمالهم ، (
ولنذيقنهم من عذاب غليظ
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم