عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الشورى
تفسير قوله تعالى " " له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
185
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم
( 4 )
تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم
( 5 )
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل
( 6 )
وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير
( 7 ) )
(
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن
) أي : كل واحدة منها تتفطر فوق التي تليها من قول المشركين : " اتخذ الله ولدا " . نظيره في سورة مريم :
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه
( مريم 88 - 90 ) . (
والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض
) من المؤمنين ، (
ألا إن الله هو الغفور الرحيم
) .
(
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم
) يحفظ أعمالهم ويحصيها عليهم ليجازيهم بها ، (
وما أنت عليهم بوكيل
) لم يوكلك الله بهم حتى تؤخذ بهم .
(
وكذلك
) مثل ما ذكرنا ، (
أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى
)
مكة
، يعني : أهلها ، (
ومن حولها
) يعني قرى الأرض كلها ، (
وتنذر يوم الجمع
) أي : تنذرهم بيوم الجمع وهو يوم القيامة يجمع الله الأولين والآخرين وأهل السماوات وأهل الأرضين (
لا ريب فيه
) لا شك
[
ص:
185 ]
في الجمع أنه كائن ثم بعد الجمع يتفرقون . (
فريق في الجنة وفريق في السعير
) .
أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي
، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13968
أبو إسحاق الثعلبي
، حدثنا
أبو منصور الخشماذي
، حدثنا
أبو العباس الأصم
، حدثنا
أبو عثمان سعيد بن عثمان التنوخي
، حدثنا
بشر بن بكر
، حدثني
سعيد بن عثمان
عن
أبي الزاهر
، حدثنا
جرير بن كريب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=13
عبد الله بن عمرو بن العاص
، قال
الثعلبي
: وأخبرنا
أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15018
أبو بكر بن مالك القطيعي
، حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل
، حدثني أبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11920
هاشم بن القاسم
، حدثنا
ليث
، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12128
أبو قبيل المعافري
عن
شفي الأصبحي
nindex.php?page=hadith&LINKID=815505
عن
عبد الله بن عمرو
قال : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم قابضا على كفيه ومعه كتابان ، فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان ؟ " قلنا : لا يا رسول الله ، فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وعشائرهم وعدتهم قبل أن يستقروا نطفا في الأصلاب ، وقبل أن يستقروا نطفا في الأرحام إذ هم في الطينة منجدلون فليس بزائد فيهم ولا ناقص منهم ، إجمال من الله عليهم إلى يوم القيامة . ثم قال للذي في يساره : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وعشائرهم وعدتهم قبل أن يستقروا نطفا في الأصلاب ، وقبل أن يستقروا نطفا في الأرحام إذ هم في الطينة منجدلون ، فليس بزائد فيهم ولا بناقص منهم ، إجمال من الله عليهم إلى يوم القيامة . فقال عبد الله بن عمرو : ففيم العمل إذا يا رسول الله ؟ فقال : " اعملوا وسددوا وقاربوا ، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال : " فريق في الجنة " فضل من الله ، " وفريق في السعير " عدل من الله عز وجل " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث