[ ص: 239 ] [ ص: 240 ] [ ص: 241 ] سورة الجاثية
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
حم ( 1 )
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ( 2 )
إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ( 3 )
وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ( 4 )
واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ( 5 )
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ( 6 )
ويل لكل أفاك أثيم ( 7 ) )
(
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات ) قرأ
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
ويعقوب : " آيات " وتصريف الرياح آيات " بكسر التاء فيهما ردا على قوله : " لآيات " وهو في موضع النصب ، وقرأ الآخرون برفعهما على الاستئناف ، على أن العرب تقول : إن لي عليك مالا وعلى أخيك مال ، ينصبون الثاني ويرفعونه (
لقوم يوقنون ) أنه لا إله غيره .
(
واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق ) يعني الغيث الذي هو سبب أرزاق العباد (
فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ) .
(
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ) يريد هذا الذي قصصنا عليك من آيات الله نقصها عليك بالحق (
فبأي حديث بعد الله ) بعد كتاب الله (
وآياته يؤمنون ) قرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأبو بكر ويعقوب : " تؤمنون " بالتاء ، على معنى قل لهم يا
محمد : فبأي حديث تؤمنون ، وقرأ الآخرون بالياء .
(
ويل لكل أفاك أثيم ) كذاب صاحب إثم ، يعني :
النضر بن الحارث .