عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الجاثية
تفسير قوله تعالى " من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
244
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون
( 15 )
ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين
( 16 )
وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
( 17 )
ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
( 18 ) )
(
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب
) التوراة (
والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات
) الحلالات ، يعني المن والسلوى (
وفضلناهم على العالمين
) أي عالمي زمانهم ، قال
ابن عباس
لم يكن أحد من العالمين في زمانهم أكرم على الله ولا أحب إليه منهم .
(
وآتيناهم بينات من الأمر
) يعني العلم بمبعث
محمد
- صلى الله عليه وسلم - وما بين لهم من أمره (
فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
) .
(
ثم جعلناك
) [ يا
محمد
] (
على شريعة
) سنة وطريقة بعد
موسى
(
من الأمر
) من الدين (
فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
) يعني مراد الكافرين ، وذلك أنهم كانوا
[
ص:
244 ]
يقولون له : ارجع إلى دين آبائك ، فإنهم كانوا أفضل منك ، فقال جل ذكره :
(
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم