عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الأحقاف
تفسير قوله تعالى " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
249
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
249 ]
[
ص:
250 ]
[
ص:
251 ]
سورة الأحقاف
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
حم
( 1 )
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
( 2 )
ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون
( 3 )
قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين
( 4 )
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون
( 5 ) )
(
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى
) يعني يوم القيامة ، وهو الأجل الذي تنتهي إليه السموات والأرض ، وهو إشارة إلى فنائهما (
والذين كفروا عما أنذروا
) خوفوا به في القرآن من البعث والحساب (
معرضون
) .
(
قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا
) أي بكتاب جاءكم من الله قبل القرآن فيه بيان ما تقولون (
أو أثارة من علم
) قال
الكلبي
: أي بقية من علم يؤثر عن الأولين ، أي يسند إليهم . قال
مجاهد
وعكرمة
ومقاتل
: رواية عن الأنبياء . وقال
قتادة
: خاصة من علم . وأصل الكلمة من الأثر وهو الرواية ، يقال : أثرت الحديث أثرا وأثارة ، ومنه قيل للخبر : أثر . (
إن كنتم صادقين
) .
(
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له
) يعني الأصنام لا تجيب عابديها
[
ص:
252 ]
إلى شيء يسألونها (
إلى يوم القيامة
) أبدا ما دامت الدنيا (
وهم عن دعائهم غافلون
) لأنها جماد لا تسمع ولا تفهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم