(
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ( 8 ) )
قوله تعالى (
ربنا لا تزغ قلوبنا ) أي ويقول الراسخون : ربنا لا تزغ قلوبنا أي لا تملها عن الحق والهدى كما أزغت قلوب الذين في قلوبهم زيغ (
بعد إذ هديتنا ) وفقتنا لدينك والإيمان بالمحكم والمتشابه من كتابك (
وهب لنا من لدنك ) أعطنا من عندك ( رحمة ) توفيقا وتثبيتا للذي نحن عليه من الإيمان والهدى ، وقال
الضحاك : تجاوزا ومغفرة (
إنك أنت الوهاب )
أخبرنا
أبو الفرج المظفر بن إسماعيل التميمي ، أنا
أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي ، أنا
أبو أحمد بن عدي الحافظ ، أنا
أبو بكر بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي يعرف بابن الرواس الكبير بدمشق ، أنا
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، أنا
صدقة ، أنا
عبد الرحمن بن زيد بن جابر ، حدثني
بشر بن عبيد الله قال : سمعت
أبا إدريس الخولاني يقول : حدثني
النواس بن سمعان الكلابي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502377 " ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن ، إذا شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502378 " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، والميزان بيد الرحمن يرفع قوما ويضع آخرين إلى يوم القيامة " .
أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي ، حدثنا
أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا
حاجب بن أحمد الطوسي ، أنا
عبد الرحيم بن منيب ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أنا
سعيد بن إياس الجريري عن
غنيم بن قيس عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502379 " مثل القلب كريشة بأرض فلاة تقلبها [ ص: 12 ] الرياح ظهرا لبطن " .